دانشگاه عدالت stamp
صفحه اصلی
1438/2/26
تم عقد المائدة العلمية المستديرة خاصة وسائل الإعلام و الإطلاع في ضوء آراء المرجع الرفيع المنزلة الشيعة أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله) في جامعة العدالة تم عقد المائدة العلمية المستديرة خاصة وسائل الإعلام و الإطلاع  في ضوء آراء المرجع الرفيع المنزلة الشيعة أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله) في جامعة العدالة
تم عقد المائدة العلمية المستديرة «وسائل الإعلام و الإطلاع» من سلسلة المائدات العلمية- التخصصية لجامعة العدالة، يوم الأحد، 14 صفر، الساعة 11 في جامعة العدالة
 
 
 
في هذا الإجتماع رحب مقدم البرنامج بالضيوف و الحاضرين و أحيا ذكري الشهيد محسن الخزائي مراسل الإذاعة و التلويزيون الذي أستشهد أمس في سوريا و بعد ذلك قدم وصفا موجزا من سوابق العلمية خطباء البرنامج.
السيد صدري نيا كخطيب الأول للبرنامج، أشار في بداية كلمته إلي البيانات البليغة لقائد الثورة الإسلامية في مجال وسائل الإعلام و الإطلاع و قال: قال المرشد الأعلي في مجال بحث وسائل الإعلام و الإطلاع: « منع و تقييد حرية التعبير بالإضافة إلي أضرارها أيضا مخالفة للمكتب و مع ذلك يجب أن نكون واعيين أن كيف الأعداء يستغلون هذه الوسائل الإعلامية و الأخبار و حتي في بعض البلدان أسقطوا النظام من خلال وسائل الإعلام»
 
و قال في إمتداد بياناته: الإنسان في مجال الإعلام و الإطلاع لا ينبغي أن يستخدم المعلومات الواردة من دون معرفة و لابد أن يتأمل في صحتها. يجب علي الإنسان أن يدفاع عن المؤمن تجاه الإشاعات و كما الناس يدافعون عن البلد و حريمها لابد أن يدفاعوا عن المؤمن تجاه الإشاعات و أضاف: لاينبغي علي الإنسان أن يتبع أي رسالة باطلة. يقول الله تعالى في آية كريمة من سورة المؤمنون: يجب علي المؤمن أن يتجنب من أي رسالة باطلة. ينبغي علي الإذاعة و التلويزيون تنتج رسائل و برامج مفيدة و مثمرة لعموم المجتمع.
في إمتداد هذا الإجتماع الدكتور نعمتي من أحد خطباء هذا البرنامج رحب بالضيوف و قال: فرع الإعلام، فرع جديد و يحتاج إلي المزيد من الإهتمام و أضاف: في هذه الإجتماعات يجب أن يمارس بحث وسائل الإعلام و الإطلاع أكثر من الماضي لكي نقدر أن نحلل الإعلام.
و أشار: الفضاء الإعلامي في بلادنا ليس في حالة جيدة و هي بسبب وجود غموض حول الإعلام الذي أدي إلي عدم الشفافية في مجال الإعلام و قال في إمتداد بياناته: وفقا للبيانات القيمة آيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي، يجب نحاول أن الأخلاق تحكم في الفضاء الإعلامي و يجب أن نسعي للوصول إلي وسائل إعلام أخلاقية. 
 
في إمتداد هذا الإجتماع، السيد جعفر محمدي الخطيب الثالث للبرنامج بدأ بحثه مع هذا السؤال « نحن أين نقف في المشهد الإعلامي؟» و أوضح عن التطور الإعلامي وقال: نحن في الماضي كنا في عصر المونولوج ولكن الآن نحن في عصر جديد الذي بدأ بالإنترنت وهو عصر الحوار الثنائي .
أضاف السيد محمدي في إمتداد بياناته: مع ظهور الشبكات الإجتماعية في حياة الإنسان، دخلنا عهدا جديدا. و مع بداية عهد جديد، ظهرت العدالة الإعلامية و اختفت الحدود الكلاسيكية بين متسلم و مرسل الرسالة. نحن حتي أمس كنا نواجه قلة المعلومات و لكن الأن نواجه جزءا كبيرا من المعلومات. و قال: يجب علينا تدريب خبراء يوفرون المضاجع اللازمة لتعلم المعلومات.
و في نهاية كلمته أشار إلي أن في الماضي كانت الإذاعة والتلفزيون والصحف هي المصدر في مجال الإعلام و لكن اليوم إنتقل المصدر و تحول المونولوج إلي الحوار الثنائي.
بعد بيانات السيد محمدي، الدكتور ديندار أمين إجتماع وسائل الإعلام و الإطلاع، ضمن تلخيص مناقشات المطروحة في هذا الإجتماع، قدم وجهات نظره حول وسائل الإعلام و الإطلاع.
 
في نهاية هذا الإجتماع، أجاب المتحدثون علي أسئلة الجمهور و أبدت النيابة العلمية الجامعة تقديرها للضيوف و خطباء البرنامج و أنتهت الجلسه مع الصلوات علي محمد و آل محمد.
تعداد بازدید: 2706
التقييم
متوسط الإمتیازات:0 عدد الإمتیازات:0

عرض التعليقات (عدد التعليقات 0
إرسال التعليقات
اسم  
عنوان البريد الإلكتروني    
شماره تلفن
وصف    
خواندن کد امنیتی تغییر کد امنیتی  
قانون الضمان  
 
wikipedia
جامعة عدالت © ۱۳۹۵. كافة الحقوق محفوظة
Powered by DorsaPortal